ما أجمل الطفولة...حيث تنبع البراءة

ما أجمل الطفولة...حيث تنبع البراءة
ما أجمل الطفولة...حيث تنبع البراءة

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

من طرائف القصص مع اينشتاين

هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت اينشتاين صاحب النظرية النسبية :
فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به اينشتاين، هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه … وبالطبع فقد قدم ‘السائق’ ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلا!.
...................................................

* اينشتاين والنادل:
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته… وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه النادل بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !
..................................



قصة رمزية عن القناعة:
من التقاليد في بعض الجامعات أن يجتمع الخريجون ويعودون إليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض ، من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب…. الخ
وفي إحدى تلك الجامعات ، التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز ، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة ، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ، ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي ، وبعد عبارات التحية والمجاملة ، طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل ، والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر ، وغاب الأستاذ عنهم قليلا ، ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون ، أكواب صينية فاخرة ، وأكواب ميلامين ، وأكواب زجاج عادية ، وأكواب بلاستيك ، وأكواب كريستال ، فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن ، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت ،
حينها قال الأستاذ لطلابه :
تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة ، وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا، هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم ؟ وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟
ومن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل ، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر، ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو القهوة وليس الكوب !
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة ، و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين ، فلو كانت الحياة هي القهوة ، فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب ، وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة ، ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير،
و عندما نركز فقط على الكوب فأننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة ، وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين ، وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة !
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون ، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين .
وهنا يأتي دور القناعة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق