ما أجمل الطفولة...حيث تنبع البراءة

ما أجمل الطفولة...حيث تنبع البراءة
ما أجمل الطفولة...حيث تنبع البراءة

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

قصص لها عبر ومعاني سامية


قصة الأعمى والإعلان:
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
‘ أنا أعمى أرجوكم ساعدوني’
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت العبارة :
‘ نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله !’
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.
................................



كاد أن يبيع الإسلام بعشرين بنساً !
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.
بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.
وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: “إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد …كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: “ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك”!
وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!
..............................


قصة سلة الفحم و القرآن:
كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال، مع حفيده الصغير، وكان الجد يصحو كل يوم في الصباح الباكر ليجلس على مائدة المطبخ ليقرأ القرآن ، وكان حفيده يتمنى أن يصبح مثله في كل شيء، لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها …وذات يوم سأل الحفيد جده :
يا جدي،إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل، ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد انني لا أفهم كثيراً منه ، وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف !
فما فائدة قراءة القرآن إذن ؟!
كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة ، فتلفت بهدوء وترك ما بيده، ثم قال : خُذ سلة الفحم الخالية هذه ، واذهب بها إلى النهر ، ثم ائتِني بها مليئة بالماء!
ففعل الولد كما طلب منه جده، ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت، فابتسم الجد قائلاً له :
ينبغي عليك أن تُسرع إلى البيت في المرة القادمة يا بُني ‘ !
فعاود الحفيد الكرَّة، وحاول أن يجري إلى البيت … ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة !
فغضب الولد وقال لجده،إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء ، والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً.
فقال الجد: لا ، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء، أنا طلبت سلة من الماء…يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً يا ولدي !
ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ عملية ملء السلة بالماء !
كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة؛ ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية ،فملأ السلة ماء ،ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه،
وهو يلهث قائلا ً : أرأيت؟ لا فائدة !
فنظر الجد إليه قائلا ً:
أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟! تعال وانظر إلى السلة ،
فنظر الولد إلى السلة ، وأدرك –للمرة الأولى- أنها أصبحت مختلفة !
لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل !
فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له : ‘ هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم …. قد لا تفهم بعضه، وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته ….. ولكنك حين تقرؤه سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج ، تماما ًمثل هذه السلة !!!!
.................................


قصة فتاة الحاوية:
حين ولدت زوجته مولوده الأول تمنى قبل أن تلد أن يكون ذكرا ، ولكنه قبل بتلك البنت على مضض ومنى نفسه أن يكون مولوده الثاني ذكرا، ولكن سرعان ما مضت الأيام وإذا بمشهد الأمس يتكرر اليوم فهو بانتظار أن يأتي أحد ويخبره مبشرا بأن زوجته قد جاءت بولد ذكر ، وكان خبر المولودة الأنثى قد جعل وجهه يسود وهو كظيم ، وبعدها بدأت الزوجة تشعر أن مجيء البنت الثانية صب الزيت على النار وزادت الأمور سوءا بينها وبين زوجها، وبينها وبين أهله ، وبدأت التلميحات تتحول إلى تصريحات ومفادها إن جئت ببنت ثالثة سأتزوج.تواترت الخلافات وزادت حدتها، وحملت وكانت الطامة تلك البنت الثالثة التي سبقت ولادتها تهديدات جديدة من الأب بأنه سيضعها عند حاوية القمامة إن كانت بنتا !
وفعلا بر بوعده وحملها في ليلة ظلماء خارج المنزل ووضعها عند حاوية القمامة وأمها لا تزال لا تقوى على الحركة وعاد وشرر الغضب يتطاير من عينيه.
عاد ليبحث عن مكان هادئ في منزله يؤويه وغفت عينه وبقيت عيون الأم مفتحة وقلبها يكاد يخرج من مكانه كلما سمعت عواء الكلاب الذي يصاحبه بكاء طفلتها الملقاة بجوار الحاوية ، تماسكت وتحاملت على نفسها وخرجت من دارها بعد أن اطمأنت أنه قد نام، وهرولت إليها والتقطتها لتضمها إلى صدرها وأغرقتها بدموعها وعادت بها إلى فراشها.
في اليوم التالي سمعت ما كانت تتوقعه منه : اسمعي يا بنت الناس أنا أريد ولدا وأنت لم تستطيعي أن تأتيني به انتبهي لقد حذرتك مرارا دون جدوى أنا سأتزوج.
وفعلا تزوج وبعد أشهر قليلة حملت زوجته الجديدة وجاءه الولد الذكر ، وبعد أشهر قليلة توفيت ابنته الكبرى.ثم حملت الزوجة الجديدة مرة ثانية وولدت وجاءه الولد الثاني وتوفيت ابنته الوسطى بعد ولادة أخيها .ثم حملت مرة ثالثة وولدت ما أكمل عدد الأولاد إلى ثلاثة وبقيت فقط من زوجته الأولى تلك البنت (بنت الحاوية) .
كبر الأولاد الثلاثة وصاروا شبابا وكبرت بنت الحاوية وأذاق الأولاد أباهم كل صنوف العقوق التي عرفها الناس وتلك التي لم يعرفوها وبقي له من دنياه بعد وفاة زوجته الأولى تلك الفتاة التي حملتها يداه يوما لتضعها بجوار حاوية القمامة والتي أنقذتها يدا أمها رحمها الله من بين أنياب الكلاب الجائعة.وكبر الرجل وضعف وعقه أولاده ورموه ولكن ليس عند حاوية القمامة ….
وحملته تلك الأيدي الضعيفة لبنت الحاوية وأتت به إلى دارها ترعاه بعد أن تخلت عنه أيدي من ظن يوما أنهم سيرعونه….
آوته من نبذها يوما…
ونبذه من كان يتصور أنهم سيؤونه ويرأفون بحاله…
عقه من سعى جاهدا ليراهم …. وبرته من رماها كارها لها فقط لأنها بنت…
بقي أن أقول أعزائي القراء إن بعض أبطال هذه القصة لا يزالون أحياء يرزقون …..؟؟؟
قال تعالى :
( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
( آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا ).
..............................


لم تبكي يا حيزان ؟

حيزان رجل مسن من الاسياح ( قرية تبعد عن بريدة 90كم ) بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمه العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس !
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدأ ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها, وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما, لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه, وعندها اضطر القاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ,
وهو أن تعيش مع أسرة الاخ الأصغر فهم الاقدر على رعايتها,وهذا ما أبكى حيزان!
ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس !
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر !
أبكي يا عاق الوالدين لعله يرق قلبك ويحن لأمك !
.......................................


قصة نجاح داعية في أفريقيا:

قبل أن يصبح أحد فرسان العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لم يكن طبيبا عاديا، بل طبيبا فوق العادة، إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني، كان يتفقد أحوال المرضى، في أجنحة مستشفى الصباح (أشهر مستشفيات الكويت)، ويسألهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى في قضاء حوائجهم، ويطمئنهم على حالاتهم الصحية.
واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك خطورة حملات التنصير التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعا خيريا رائدا في مواجهة غول الفقر وخطر التنصير، واستقطب معه فريقا من المخلصين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.
إنه الدكتور عبدالرحمن السميط رجل بألف رجل ، همة تناطح السحاب ، دروس في التضحية .
...........................


المصائبُ فوائدُ:

اعتاد الأمريكي تيري فينبرج (44 سنة) على الاستيقاظ مبكرًا ليجد أكياس قمامته متناثرة المحتويات قد جاست خلالها الحيوانات وعفت عليها الحشرات، ولذا تعين عليه إعادة جمع القمامة في الصباح مرة أخرى وتجهيزها ليتم التقاطها بواسطة عمال النظافة. على أن الأميركي تيري قرر البحث عن حل جذري لهذه المشكلة المتكررة، وبعد ثلاثة سنوات من البحث والتطوير، خرج علينا بأكياس قمامة يميل لونها للحمرة الخفيفة، وتفوح منها رائحة النعناع، سماها ريبل-ام أو اطرد-هم.
أبحاث تيري وصديقه الكيميائي كشفت أن أكياس القمامة المعتادة تأتي عادة في لونين: الأبيض والأسود، وهي ألوان تراها الحيوانات والحشرات بل وتجذبها إليها، وأما اللون الذي لا تراه تلك المزعجات بوضوح كاف فهو اللون الأحمر تحديدًا. كذلك كشف أبحاث تيري أن أكياس القمامة المعتادة تأتي في سُمك رفيع ما يجعل الحشرات والحيوانات قادرة على شم محتويات تلك الأكياس، ولذا عمد إلى تصميم أكياسه بسُمك يقلل من قدرة تلك الأنوف على التقاط رائحة محتويات الأكياس.
لو كان تيري من الباحثين عن الثراء السريع، دون أي اعتبار لصحة المستخدمين، لما اضطر للانتظار ثلاثة سنوات قضاها في تجربة الروائح الطبيعية الطاردة للحشرات والحيوانات، والتي تكون مقبولة لبني البشر دون أي ضرر صحي أو طبي عليهم في ذات الوقت، حتى توصل لرائحة تشبه كثيرًا النعناع الطازج، وكلما قويت تلك الرائحة، كلما أبعدت المزيد من الحيوانات والحشرات، دون أن تصيبهم بأي ضرر، ما يجعلها مناسبة للاستعمال مع الحيوانات الأليفة في المنازل، والتي يرغب أصحابها في إبعادها عن أماكن محددة في منازلهم. تستخدم تلك الحقائب مادة البلاستيك بنسبة 80% وهي قابلة لإعادة التدوير، ما يجعلها صديقة للبيئة.
كانت البداية في عام 2003 حين عكف تيري على بحث وتطوير فكرته، وفي عام 2004 أنشأ شركته، بقرض 50 ألف دولار أخذه بضمان منزله، ليغطي به مصاريف التأسيس. باكورة إنتاجه جاءت في مطلع هذا العام، والتي عهد بها إلى شركة دعاية متخصصة لتصمم له حملة إطلاق واسعة، وتجري حاليًا مفاوضات بينه وبين العديد من كبرى المتاجر الأمريكية لشراء أكياسه، وهو يخطط لاستغلال النتائج العلمية التي توصل إليها في أكثر من منتج تجاري مستقبلي. العوائد المتوقعة من مبيعات أكياسه (والتي تباع في شكلين بسعر يتراوح ما بين 13 إلى 15 دولار) والتي انتشرت على رفوف أكثر من 100 متجر كبير ستتراوح ما بين مليون لمليونين بنهاية هذا العام.
يحكي تيري كيف أرسل منتجه لسيدة شكت له من قطتها التي اعتادت تدمير زهورها، فما كان منها إلا أن وضعت كيس من أكياس تيري بجانب تلك الزهور، فما كان من القطة إلا أن اقتربت وشمت ثم أدبرت ولم تقترب من ذات المكان بعدها، رغم إبعاد سيدتها لكيس القمامة.
لا جدال أن مثل هذه الفكرة تناسب المجتمعات المتحضرة التي تكترث لأهمية النظافة العامة في الحياة اليومية، لكن الشاهد من القصة هو أن كل الأمور المزعجة في حياتنا اليومية إنما هي في حقيقة الأمر فرصُ طبيعية تنتظر من يستغلها، ومن يبحث عن فكرة يبدأ بها مشروعه الخاص فلينظر في منغصات حياته وحياة من حوله، ثم ليقض الوقت الكاف في التفكير والتخطيط، وعليه بالصبر، فالأمريكي احتاج الأمر منه لسنوات ثلاثة، ومعلوم أن البيئة الأمريكية تشجع الابتكار والإبداع. الجديد كذلك في هذه القصة استخدام تيري لحبل مدمج مُثبت في فتحة كيس القمامة لغلقه بإحكام بعد استعماله، وهذه فكرة جديدة أضافها ويمكن أن يستفيد منها من يريد دخول معترك تصنيع أكياس القمامة من القراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق